أشواق
أيتها العروس الغابرة
أيتها النجمة القابعة وراء سحب الخيال
يا ملهمة الروح وشغل البال
أيتها الدمية الساحرة
متى ستنفخ فيك الروح وتنتفضين
تبددين غيوم الوحشة والانتظار
تنثرين الحياة في أرواح واهنة
وتدردرين الدم في وجنات شاحبة
استف لونها الإنتظار
متى ستبدين في حلتك البهية
بثوبك العاجي الناصع البياض
متى ستظهرين وتعم الدنيا الزغاريد
الفرح ،الغناء وحلو اٍلأناشيد
كثيرون هم من يترقبون
يعانون ويحتضرون
فهلا حللت بديارنا
يا أجمل العذارى؟
نحن ننتظرحيارى
فهلا عدت وأعدت الخضرة لجناننا
وفجرت العيون والسواقي والأنهار
ليغترف أهل الديار
من مناهلك الحبلى حبا وحنانا
ليعلم الكل مشربه
ويروي ضمأه!
تعالي ننس الأمس ونحيا
هذا العمربعيدا عن الآهات والأنين
ونجرده من الساعات والأيام والسنين
حبيبتي
سيدتي
أقول لك بكل صراحة العشق
أعلم أن حبك مهلكي وأحبك
كلي أحبك
أوقن أنه ضياعي وأحبك
كلي أحبك بدون استثناء
بلحمي بدمي بعظمي
بعروقي بخلايا بأعصابي
بشوقي بلهفتي بعذابي
أحبك
آه لو تعلمين هوية بعدك عني
كم هو قاتل ومضن
لا يعرف شفقة ولا رحمة
جلاد وسيد الجلادين
سقط بين يديه قلبي فجـأة
فغذا يتأوه باك حزين
آه لو تعلمين حبيبتي!
برودة الوحدة حين تسري في العروق
وكم هي الأخرى أشد على القلب وطأة
و أعظم من الجلاد جبروتا وقسوة
حبيبتي سيدتي
أناديك من تحت حطام عذابي
الذي تراكم علي
ووأدني وحبي
أناديك بأعلى صراخي المبحوح
المتأرجح بين أنقاض الدور والسطوح
فانتشليني من ها هنا وخذيني
إلى عالمك السحري الصبوح
حيث الحب والحنان والسلام
بالله عليك لاتتركيني
أموت وحيدا وسط الحطام
شفاءي أنت فضميني
قد ثقل العذاب وطالت الآلام
حبيبتي سيدتي
لماذا أنت واقفة وعلي تتفرجين؟
انتفضي ومدي يديك القدسيتين
لتعتقا رقبة يديّ الهالكتين
تحركي ولا تترددي
وادفعي عنك كسل تلك السنين
اللتي حجبتك عني
وكبلت بالصمت شفاهك الناعمة
وحكمت عليها بالسكينة
تحركي ولاتظلي واقفة
علي تتفرجين
وعلى الشكوى والبكاء والأنين
فأنت الأمل والرجاء
أنت البلسم والدواء
وإن كبر وطال الداء
أيتها العروس الغابرة
أيتها النجمة القابعة وراء سحب الخيال
يا ملهمة الروح وشغل البال
أيتها الدمية الساحرة
متى ستنفخ فيك الروح وتنتفضين
تبددين غيوم الوحشة والانتظار
تنثرين الحياة في أرواح واهنة
وتدردرين الدم في وجنات شاحبة
استف لونها الإنتظار
متى ستبدين في حلتك البهية
بثوبك العاجي الناصع البياض
متى ستظهرين وتعم الدنيا الزغاريد
الفرح ،الغناء وحلو اٍلأناشيد
كثيرون هم من يترقبون
يعانون ويحتضرون
فهلا حللت بديارنا
يا أجمل العذارى؟
نحن ننتظرحيارى
فهلا عدت وأعدت الخضرة لجناننا
وفجرت العيون والسواقي والأنهار
ليغترف أهل الديار
من مناهلك الحبلى حبا وحنانا
ليعلم الكل مشربه
ويروي ضمأه!
تعالي ننس الأمس ونحيا
هذا العمربعيدا عن الآهات والأنين
ونجرده من الساعات والأيام والسنين
حبيبتي
سيدتي
أقول لك بكل صراحة العشق
أعلم أن حبك مهلكي وأحبك
كلي أحبك
أوقن أنه ضياعي وأحبك
كلي أحبك بدون استثناء
بلحمي بدمي بعظمي
بعروقي بخلايا بأعصابي
بشوقي بلهفتي بعذابي
أحبك
آه لو تعلمين هوية بعدك عني
كم هو قاتل ومضن
لا يعرف شفقة ولا رحمة
جلاد وسيد الجلادين
سقط بين يديه قلبي فجـأة
فغذا يتأوه باك حزين
آه لو تعلمين حبيبتي!
برودة الوحدة حين تسري في العروق
وكم هي الأخرى أشد على القلب وطأة
و أعظم من الجلاد جبروتا وقسوة
حبيبتي سيدتي
أناديك من تحت حطام عذابي
الذي تراكم علي
ووأدني وحبي
أناديك بأعلى صراخي المبحوح
المتأرجح بين أنقاض الدور والسطوح
فانتشليني من ها هنا وخذيني
إلى عالمك السحري الصبوح
حيث الحب والحنان والسلام
بالله عليك لاتتركيني
أموت وحيدا وسط الحطام
شفاءي أنت فضميني
قد ثقل العذاب وطالت الآلام
حبيبتي سيدتي
لماذا أنت واقفة وعلي تتفرجين؟
انتفضي ومدي يديك القدسيتين
لتعتقا رقبة يديّ الهالكتين
تحركي ولا تترددي
وادفعي عنك كسل تلك السنين
اللتي حجبتك عني
وكبلت بالصمت شفاهك الناعمة
وحكمت عليها بالسكينة
تحركي ولاتظلي واقفة
علي تتفرجين
وعلى الشكوى والبكاء والأنين
فأنت الأمل والرجاء
أنت البلسم والدواء
وإن كبر وطال الداء