أنت
أنت قصيدة غامضة
ريشة يحملها البحر
بعيدا
في كنف أسطورة غابرة
و في العينين الغامضتين
ظل حمام
و مسك الختام
****
و أنا احبك
صامتة كالبوح
عاصفة كالنسيم
حارقة كالصقيع
هائجة كالخرير
باردة كالشمس
خائفة كالرعد
ممتنعة كالسهل
كالليل مشرق من بعيد
كالهمد يصخب ذات فجر وليد
* * * *
و كلمات تأرن في شعاب الروح
تنهش من السرور ورد الفجيعة
في ربى السؤال
و هل يقتات الشاعر إلا من سؤال
ثمة سؤال
كم أحتاج من السجائر التالفة
لأغلق باب الأرق
كم أحتاج من الذاكرة
لأسترجع ضياء المدينة
و عتمات الأزقة؟
كم أحتاج من الحشيش
لأستزيد بالحلم
و أدفع الخيبات
كم أحتاج من الماء
لأطفئ نارا مجوسية
أكلت نصف صورتي
وما تبقى في القلب
من رسائلك
* * * *
و أنا أحبك
يا امرأة أجمل من سنابل النجوم
التقينا في الكون عاريين من الصدإ
يا امرأة نهداها أرض خلاء
هابها فرسان النهار
ذاك البوح أفضى إلى كل الممرات
إلا شيء من دواخل ليس فيها غرف
قدماك زلتا في مملكة حنيني
من زمن تذكرينه
من زمن أنت لا تعرفينه
ذات ليل و تذكرين
ذات محطة و تذكرين
ذات زقاق و تذكرين
ذات سفر و تذكرين
ذات عطر مافتئ يجلدني
ذات قبلة مسروقة من سوق الجسد
ذات فندق رخيص كان يأوي فقري
ذات مساكن لا يسكنها أحد
ذات أحلام لم تؤمني بها
ذات بحر لم يتخل عن زرقته
ذات ترنيمة لم يعزفها فنان
ذات سور قصير كان يفصلنا عن الرؤيا
ذات فراشة تبتعد عن النور
ذات جواد أبيض تعثر بي
ذات مرفأ لم يتوقف فيه المسافرون
ذات وطن لم يسمح لي بأن أضاجعك فيه
ذات سخط لم تحتوه عيناك
ذات ريح كانت تأخذ شعرك بعيدا
ذات شواطئ قهرها الضباب
ذات ربيع و تذكرين
ذات مدينة ترنو إلى قارة عجوز
علك تذكرين
صخر المهيف
أصيلة في فاتح يناير 2003
أنت قصيدة غامضة
ريشة يحملها البحر
بعيدا
في كنف أسطورة غابرة
و في العينين الغامضتين
ظل حمام
و مسك الختام
****
و أنا احبك
صامتة كالبوح
عاصفة كالنسيم
حارقة كالصقيع
هائجة كالخرير
باردة كالشمس
خائفة كالرعد
ممتنعة كالسهل
كالليل مشرق من بعيد
كالهمد يصخب ذات فجر وليد
* * * *
و كلمات تأرن في شعاب الروح
تنهش من السرور ورد الفجيعة
في ربى السؤال
و هل يقتات الشاعر إلا من سؤال
ثمة سؤال
كم أحتاج من السجائر التالفة
لأغلق باب الأرق
كم أحتاج من الذاكرة
لأسترجع ضياء المدينة
و عتمات الأزقة؟
كم أحتاج من الحشيش
لأستزيد بالحلم
و أدفع الخيبات
كم أحتاج من الماء
لأطفئ نارا مجوسية
أكلت نصف صورتي
وما تبقى في القلب
من رسائلك
* * * *
و أنا أحبك
يا امرأة أجمل من سنابل النجوم
التقينا في الكون عاريين من الصدإ
يا امرأة نهداها أرض خلاء
هابها فرسان النهار
ذاك البوح أفضى إلى كل الممرات
إلا شيء من دواخل ليس فيها غرف
قدماك زلتا في مملكة حنيني
من زمن تذكرينه
من زمن أنت لا تعرفينه
ذات ليل و تذكرين
ذات محطة و تذكرين
ذات زقاق و تذكرين
ذات سفر و تذكرين
ذات عطر مافتئ يجلدني
ذات قبلة مسروقة من سوق الجسد
ذات فندق رخيص كان يأوي فقري
ذات مساكن لا يسكنها أحد
ذات أحلام لم تؤمني بها
ذات بحر لم يتخل عن زرقته
ذات ترنيمة لم يعزفها فنان
ذات سور قصير كان يفصلنا عن الرؤيا
ذات فراشة تبتعد عن النور
ذات جواد أبيض تعثر بي
ذات مرفأ لم يتوقف فيه المسافرون
ذات وطن لم يسمح لي بأن أضاجعك فيه
ذات سخط لم تحتوه عيناك
ذات ريح كانت تأخذ شعرك بعيدا
ذات شواطئ قهرها الضباب
ذات ربيع و تذكرين
ذات مدينة ترنو إلى قارة عجوز
علك تذكرين
صخر المهيف
أصيلة في فاتح يناير 2003